أجرى موقع آي فيلم حواراً خاصاً مع الفنان الإيراني أمير حسين صديق نجم مسلسل "حكايات تابتا" تزامناً مع عرض أحد أعماله على الشاشة الإيرانية هذه الأيام.
عرف المشاهدون إطلالة الفنان صديق على الشاشة الصغيرة منذ تسعينات القرن الماضي، ليلمع إسمه بين العديد من الأسماء، كما تميز في عدة مشاركات منها مسلسل "حكايتة بابتا" الذي شاهدتموه على شاشة آي فيلم منذ فترة، لكن اللافت في جعبة امير حسين صديق الفنية هو نجاحه بشكل خاص مع المخرجة التلفزيونية والسينمائية مرضية برومند.
لذلك كان أول سؤال توجه به موقع القناة للفنان صديق هو:
السيد صديق عندما ننظر إلى مسيرتك الفنية وأعمالك نجد أن اهم أدوار كانت في تعاونك مع المخرجة برومند فما هو السبب؟
نعم ذلك صحيح لأن أعمال المخرجة برومند مميزة بشكل عام وتتسم بصفات خاصة ولأنها شخصياً تنتقي أعمالها بدراية و تبحر ، مما يجعل نتيجة أعمالها ولونها في عيون المشاهدين مختلفاً، لذلك دائما ما أرجح وأعطي للتعاون معها أولوية على باقي المشاركات المعروضة علي.
مسلسل "مكتبة هدهد" الذي يعرض حالياً بمشاركتك، لطالما كان عملا مميزا في وقته ومقارنة بأقرانه لكنه لم يحقق مشاهدات عالية رغم ذلك فما هو السبب؟؟
لاحظ معي أن العمل يطرح مسألة الكتب والمطالعة وهي مسألة عميقة بحد ذاتها وتحتاج لسعة صدر، فيما يعلق المشاهدون آمالهم عموماً على عمل خفيف يبعث على البسمة ولا يشغل أذهانهم كثيراً.
لقد تألقت في "حكايات تابتا" وأصبح الجميع يعرفك ب (أبو زيزي كولو) فما السر؟
نعم صحيح نوع ما، فهذا العمل كان أو إبداعاتي، لمعت فيه بشكل جيد ورغم تألقي أكثر في أعمال لاحقة، لكن خصوصية هذه الدمية وشخصيتها وبقائها في أذهان المشاهدين جعلت شخصيتي هنا تبدو أثقل وأكثر تميزاً.
لقد لعبت ادواراً جدية وكمدية، أين تجد نفسك في النهاية وتشعر أن يمكنك الإنطلاق؟؟
نعم هذا صحيح لقد لعبت اللونين الجدي والكمدي، وبصراحة أجد نفسي في الجانب الكوميدي أكثر، لكنني ومنعاً من تكرار نفسي قمت برفض بعض الأعمال الكوميدية التي عرضت علي مؤخرا حتى لا يقال أن صديق يجيد هذا اللون فقط ويكرره.
الأدوار الكمدية أصعب برأيي الشخصي وتحتاج لذكاء وبداهة أكبر، فمن السهل أن تبكي الناس ولكن ليس من السهل أن تبكيهم.
م.ع\ح.خ